في عالم سريع الإيقاع تغلب عليه المسؤوليات اليومية، تأتي بعض اللحظات القليلة لتُعيد ترتيب الأولويات وتُسلّط الضوء على ما هو أهم: العائلة. هذا تمامًا ما فعله صانع المحتوى والسيارات المعروف فهد أبو صلاح حينما قرّر أن يحتفل بـيوم الأب بطريقة خاصة ومعبّرة، من خلال فيديو مؤثّر جمعه بابنه الصغير في لحظة تلقائية مليئة بالحب والدفء الأبوي.

 فعالية خفيفة… برسالة عميقة

ظهر فهد في الفيديو وهو يشارك ابنه لحظة بسيطة وعفوية داخل السيارة، بين الحديث والضحك واللعب. رغم أن الفيديو لا يحتوي على إنتاج ضخم أو سيناريو معقد، إلا أن ما يميّزه هو الصدق والواقعية، حيث تمكّن من نقل المشاعر الأبوية بأصدق طريقة: التواجد الحقيقي. تمثل هذه الفعالية صورة واقعية للعلاقة بين الأب وابنه في الزمن المعاصر: علاقة تقوم على الرفقة، والاحترام، والتعلّم المشترك. بعيدًا عن الهدايا الفاخرة أو الاحتفالات الضخمة، يكفي أن يتبادل الأب مع ابنه لحظة صادقة – ليكون ذلك الاحتفال الأجمل.

الرسائل التي حملها الفيديو:

الأبوة ليست دورًا ثانويًا
بل هي حضور، استماع، وتفاعل.

التكنولوجيا يمكن أن تخدم العلاقات
حين نستخدم الكاميرا لتوثيق لحظاتنا الأسرية، فإننا نحفظ الذكريات لا لنشاركها فقط، بل لنعود إليها

الأطفال يتذكرون اللحظات لا الأشياء
ما يزرعه الآباء من حب واهتمام، يثمر في ذاكرة أبنائهم مهما كانت اللحظة قصيرة.

 دور المؤثرين في تعزيز القيم الأسرية

فهد أبو صلاح، المعروف بجولاته وتجارب القيادة على الطرقات، استغل متابعته الكبيرة ليُمرر رسالة إيجابية تختلف عن المعتاد: أن الأبوة مسؤولية ورسالة، وأن لحظة واحدة مع ابنك قد تكون أثمن من أي تجربة قيادة لسيارة فاخرة. في يوم الأب، لا نحتاج للكثير من الكلام، بل نحتاج للوجود. وجود يشبه تمامًا ما قدمه فهد في هذا الفيديو… وجود فيه حب، مشاركة، وضحكة صغيرة تُخلّد في الذاكرة.

العرض الأول لفيلم F1 الجديد في أبو

مصنفة في:

لايف ستايل, مقالات,