أعلن الاتحاد الدولي للسيارات اليوم عن توقيع ميثاق رسمي للتعاون مع الاتحاد الدولي للدرجات النارية للحدّ من حملات الإساءة عبر الإنترنت. وتمّ توقيع الاتفاقية بين رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم ونظيره في الاتحاد الدولي للدرجات النارية جورج فيجاس في حلبة سبا- فرانكورشان خلال انطلاق سباق جائزة بلجيكا الكبرى للفورمولا 1.
وقد انضم العديد من المختصين في الرياضة للتصدي لحملات الكراهية عبر الإنترنت مثل اللاعبين، المتطوعين، المسؤولين، الهيئات الرياضية، المنصات الرياضية الرقمية، شركات التكنولوجيا، والهيئات الحكومية والتنظيمية. وبموجب هذا الميثاق، سيقوم كلاً من (FIA) و(FIM) للعمل معاً في مكافحة حملات الإساءة التي باتت تشكل تحدياً كبيراً للرياضة والمجتمع.
ويعلّق محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: “إن توقيع الاتحاد الدولي للسيارات على الميثاق هو جزء من مهمتنا لبناء تحالف عالمي لوقف خطاب الكراهية في الرياضة. نحن ممتنون للدعم الذي قدمه جورج فيجاس وفريقه، ونحن بصدد اتخاذ خطوات صارمة للتخلص من الإساءة عبر الإنترنت التي أصبحت آفة تهدّد جميع الرياضات. لقد وصلت الإساءة المستمرة إلى مستويات غير مقبولة، ويجب علينا التعاون مع جميع الجهات للقضاء عليها والعمل على تعديل السلوك غير أخلاقي.”
ومن جهته، قال جورج فيجاس، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية: “من خلال التوقيع على هذا الميثاق، يؤكد الاتحاد الدولي للدراجات النارية على تقديم دعمه الكامل لحملة الاتحاد الدولي للسيارات ضد إساءة استخدام الإنترنت، والعمل مع الهيئات الرياضيّة والمنصات الرقميّة والحكومات والهيئات التنظيميّة. لطالما كانت الرياضة بيئة مثالية لتعليم القيم مثل الاخلاص والعمل الجماعي والمساواة والتعايش والاحترام. ويجب
علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا لتعزيز بيئة رياضية شفافة وإيجابية لتغيير المواقف ومعالجة خطاب الكراهية في الرياضة وإساءة استخدام الإنترنت.”
ويشكل الميثاق ركيزة أساسية لحملة الاتحاد الدولي للسيارات ضد إساءة استخدام الإنترنت – وهي مهمة جماعية بين الحكومات الوطنية والمؤسسات التنظيمية والهيئات الرياضية الزميلة – بهدف بناء “تحالف عالمي لوقف خطاب الكراهية في الرياضة. كما ويجري الاتحاد الدولي للسيارات مناقشات متقدمة مع اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا، بالإضافة إلى ممثلين من الهيئات الإدارية لألعاب القوى والرغبي وعدد من الرياضات الأخرى ومنظمة السلام والرياضة.
كما جاء الدعم للحملة من أمير موناكو صاحب السمو الأمير ألبرت، وحكام ماليزيا وإسبانيا ووزير التجارة البريطاني ورئيس وزراء سلوفينيا وغيرهم.
بنود الميثاق:
التمسك بأفضل الممارسات وتعزيزها فيما يتعلق بمنع خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الرياضة ونشره وإزالته بجميع أشكاله.
الحفاظ على حوار مفتوح مع المختصين بما في ذلك الرياضيين والمتطوعين والمسؤولين والمشجعين والمنصات الرقمية وشركات التكنولوجيا والهيئات الحكوميّة والتنظيميّة في حملتنا لإزالة خطاب الكراهية عبر الإنترنت من الرياضة. تبادل المعرفة والأبحاث حول خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الرياضة للمساعدة في القضاء على آثاره السلبية والحفاظ على الرياضة كجزء من المجتمع.
تعزيز نهج تعاوني بين الهيئات الرياضية الرقمية وشركات التكنولوجيا والهيئات الحكوميّة والتنظيميّة لتعزيز بيئة رياضية شفافة وإيجابية وشاملة تساعد على مواجهة آثار خطاب الكراهية على الإنترنت في الرياضة.
ويسعى الاتحاد الدولي للسيارات اتخاذ منهجاً يقوم على إضفاء المعرفة للحملة يتضمن إطلاق ست منح دراسية. وتدعو هذه المنح الباحثين في جميع أنحاء العالم للتعاون ضد الآفة العالمية لخطاب الكراهية عبر الإنترنت في الرياضة من خلال الحصول على درجة الماجستير عن طريق البحث .(MPhil) وتأتي هذ المنح الدراسية تحت رعاية جامعة FIA وتدعمها مؤسسةFIA . كما ويقوم الاتحاد الدولي للسيارات أيضاً بالتعاون مع جامعة مدينة دبلن، أحد المراكز البحثية الرائدة عالمياً في مجال خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
ويستمر هذا البرنامج للتعلم عن بعد لمدة عامين بدوام جزئي يبدأ في يناير 2024. وتغطي منحة الاتحاد الدولي للسيارات جميع الرسوم والتكاليف الأكاديمية، حيث يعد برنامج المنح الدراسية جزءاً من التزام FIA بالمساواة والتنوع والشمول (EDI) كجزء من الحملة. ومن المعروف أيضاً أن الاتحاد الدولي للسيارات قد أطلق الكتاب الأبيض في مارس الماضي.
الفرصة الأخيرة للحصول على سيارة دودج تشالنجر آر/تي – GearsME