استضافت لامبورغيني دبي بفخر النسخة الثانية من “المجلس في لامبورغيني”، حيث تحولت صالة العرض على طريق الشيخ زايد إلى مساحة فنية تلتقي فيها الفنون والتراث والابتكار. تم تنظيم هذا الحدث بالشراكة مع معرض “فيرتي كونتمبوراري” الفني، مما أضاف بُعدًا جديدًا للتجربة عبر دمج التقليد بالابتكار، والاحتفال بتلاقي الأداء العالي والعبقرية الفنية.
في أجواء ملهمة، قام الفنان اللبناني إيهاب أحمد بعرض فني حي حيث حول سيارة لامبورغيني هوراكان سبايدر EVO إلى لوحة فنية تنبض بالحياة، مرويةً قصصًا ملهمة. على مدار 90 ساعة، أضاف لمسات فنية دقيقة باستخدام 8 ألوان من طلاء لامبورغيني، مزخرفًا السيارة برسومات هندسية ونقوش رمزية تعكس رؤيته الإبداعية. على مدار سبع ليالٍ، تجمّع الحضور لمتابعة عملية الإبداع التي حولت السيارة إلى تحفة فنية تعبر عن قيم الشباب، الفرح، والسرعة التي تتماشى مع هوية لامبورغيني.
استلهم الفنان من القيم الأساسية للعلامة التجارية مثل الجرأة، التفرد، والأصالة، ودمجها مع أسلوب معاصر وتراث فني غني. كما عكست اختياراته اللونية الحية برنامج “أد بيرسونام” من لامبورغيني، الذي يمنح العملاء اختيار أكثر من 400 لون مخصص، مما يجعل كل سيارة تعبيرًا فريدًا عن شخصية مالكها. في النهاية، اختتم الحدث بالكشف عن هذا الإبداع الذي جمع بين التراث والابتكار بطريقة مدهشة.
أجواء رمضانية تقليدية
في أجواء رمضانية تقليدية، استمتع الضيوف بتذوق أشهى المأكولات الفاخرة، وشاركوا في ألعاب الطاولة التقليدية، بالإضافة إلى الاستماع إلى عزف ساحر على آلة العود. كما قام خطاط محترف بإضافة لمسة فنية شخصية على أكواب لامبورغيني، حيث كتب أسماء الضيوف بخط عربي مباشر، احتفاءً بجمال الحرفية الثقافية. تضمن الحدث أيضًا معرضًا فنيًا من “فيرتي كونتمبوراري”، الذي ضمّ أعمالًا لنحاتين عالميين مثل راشيل ك، باولو نيكولاي، لوران بيربوس، وهيلدون جيكسا.
عزز هذا الحدث الحصري مكانة لامبورغيني كعلامة متميزة تجمع بين الفخامة والثقافة والإبداع، حيث تحولت صالة العرض إلى مساحة مميزة تجمع بين روعة التصميم الهندسي وسحر الفنون. وكان المجلس شاهدًا حيًا على فلسفة لامبورغيني، حيث يتحول الأداء والتصميم إلى أشكال من الإبداع الفني الرفيع.
علق السيد راكان التركي، الرئيس التنفيذي لشركة لامبورغيني أبوظبي ودبي قائلاً: “نحن في لامبورغيني أبوظبي ودبي نحرص على تقديم تجارب تتجاوز مجرد التفوق الهندسي للسيارات. هذا المجلس يعكس التزامنا بتكريم تقاليد رمضان مع تبني الابتكار، وجمع الفن والثقافة وفنون الطهي بما يتماشى مع مجتمعنا المتنوع. تعاوننا مع المبدعين يتيح لنا الاحتفاء بالحرفية في جميع أشكالها، مما يعكس روح رمضان بطريقة مميزة للغاية”.
من جانبها، قالت السيدة مارا فيرتي، المؤسس والشريك الإداري لمعرض “فيرتي كونتمبوراري”: “نحن فخورون بالتعاون مجددًا مع لامبورغيني أبوظبي ودبي، لجمع الفن والابتكار والتراث الثقافي في تجربة غامرة حقًا. مجلس السحور لهذا العام يعكس التوازن القوي بين التقاليد والحداثة، حيث لا يعرف الإبداع حدودًا”.
ومع استمرار لامبورغيني في دفع حدود الابتكار والتصميم، يبقى “المجلس في لامبورغيني” شاهدًا على التزامها بتقديم تجارب ملهمة ومتجددة. لم يكن هذا التجمع مجرد فعالية، بل كان تكريمًا للتراث الثقافي الغني لدولة الإمارات—رمزًا للوحدة والرؤية الفنية والتناغم المثالي بين الفخامة والأداء والتقاليد.
