أقامت شركة لوسيد، المصنّعة لأحد أكثر المركبات الكهربائية تطوراً في العالم، شراكة رئيسية مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بهدف توسيع حلول النقل الفاخرة والمستدامة طوال فترة المهرجان. وبموجب هذه الشراكة، ستوفر لوسيد أسطولاً من السيارات الكهربائية بالكامل لنقل الضيوف وصناع الأفلام والمهنيين في القطاع، بما يسهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن تنقلات المهرجان ورفع مستوى الاستدامة في الفعاليات على مستوى المنطقة.

وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية في استراتيجية الاستدامة الموسّعة للمهرجان
كما تعكس التزام RSIFF بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة ورؤية المملكة في دعم قطاع إبداعي أكثر خضرة واستدامة.
وقال فيصل سلطان، رئيس لوسيد في الشرق الأوسط:
“تفخر لوسيد بالتعاون مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لإبراز إمكانات التنقل الخالي من الانبعاثات. فهذا المهرجان يشكل منصة ثقافية رائدة في المنطقة، وشراكتنا تعكس إيماناً مشتركاً بمستقبل تجتمع فيه الإبداع والتقنية والاستدامة في مسار واحد. وسنعمل معاً على تسليط الضوء على نمو قطاع المركبات الكهربائية في المملكة والدور الحيوي للحلول النظيفة في تحسين تجربة الجمهور وصناع المحتوى خلال الفعاليات الكبرى.”
ويمتد إطار الاستدامة في RSIFF ليشمل كذلك الجوانب الاجتماعية والاقتصادية
حيث يواصل المهرجان تعزيز الوصول العادل للفرص عبر برامج مستمرة طوال العام مثل صندوق البحر الأحمر، معمل البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، التي تدعم المواهب الصاعدة من السعودية والعالم العربي وأفريقيا وآسيا. وبفضل قيادته النسائية، يلتزم المهرجان أيضاً بتمكين المرأة في منظومة صناعة الأفلام من خلال التدريب والتطوير المهني وتوفير حضور عالمي أوسع.
وقال ممثل عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي:
“تشكل شراكتنا مع لوسيد خطوة مهمة في رحلتنا نحو بناء أحد أكثر المهرجانات السينمائية استدامة على مستوى العالم. فنحن نؤمن بأن الفعاليات الثقافية الكبرى تتحمل مسؤولية الريادة، ونحن فخورون بإبراز دور التقنيات النظيفة المبتكرة في إعادة تشكيل تجربة RSIFF للجمهور والمبدعين وشركاء الصناعة. كما يمتد التزامنا إلى ما بعد دورة هذا العام، مع المضي قدماً في تطوير خارطة طريق طويلة المدى للمسؤولية البيئية والاجتماعية.”
