أعلنت شركة “لومي“ المتخصصة في خدمات التنقّل داخل المملكة عن توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع “عبد اللطيف جميل للتمويل”، الشركة البارزة في مجال الحلول التمويلية المبتكرة والخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير حلول تمويلية للأفراد الراغبين في شراء سيارات مستعملة عبر منتج تمويل السيارات، في خطوة تعزز توسّع “لومي” من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية رائدة.
ويعكس هذا الإعلان التزام “لومي” بتقديم حلول حديثة تسهّل على العملاء عملية شراء السيارات المستعملة، كما يبرز ثقة “عبد اللطيف جميل للتمويل” في توفير خيارات تمويل مرنة وميسّرة تسهم في تبسيط خطوات امتلاك السيارة وجعلها أكثر سلاسة.

وفي هذا السياق، قال أظفر شكيل، الرئيس التنفيذي لشركة “لومي”:
“يشكّل توقيع الاتفاقية مع ’عبد اللطيف جميل للتمويل‘ محطة جديدة في مسيرة نجاح ’لومي‘ المتواصلة، كما يعكس التزامنا بتقديم تجربة سلسة ومميزة لعملائنا عند شراء السيارات المستعملة. ويعبّر كذلك عن ثقة شركائنا الماليين الكبار في قطاع السيارات المستعملة لدينا، مما يعزز مكانتنا وقيمة علامتنا التجارية في السوق”.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد الشريف، الرئيس التنفيذي لشركة “عبد اللطيف جميل للتمويل”:
“على مدى سنوات طويلة، لعبت شركتنا دوراً محورياً في تسهيل تملّك السيارات داخل المملكة. واليوم نواصل بناء هذا الإرث من الموثوقية والخبرة في سوق السيارات المستعملة الذي يشهد نمواً متسارعاً. وتأتي هذه المبادرة استجابةً لاحتياجات العملاء المتجددة، وتأكيداً لالتزامنا بتقديم حلول تمويلية مبتكرة وشفافة تساعد عملاءنا في مختلف مراحل رحلتهم نحو امتلاك السيارة”.
ومع تزايد الإقبال على السيارات المستعملة في السعودية
يزداد توجه المستهلكين نحو خيارات الدفع المرنة ذات التكلفة المناسبة. وتُعد منصة “لومي” لبيع السيارات المستعملة جزءاً من استراتيجيتها طويلة المدى لتجديد أسطولها وتقديم قيمة مضافة للعملاء عبر توفير سيارات جديدة ومستعملة بحالة ممتازة.
وبأسطول يتجاوز 35 ألف مركبة تتم صيانتها بعناية في 42 موقعاً حول المملكة، توفر “لومي” تجربة حجز سلسة مدعومة بخدمة عملاء تعتمد على التكنولوجيا والكفاءة. ومع انتشار فروع الشركة في 18 مدينة، تملك “لومي” مقومات قوية لمواكبة احتياجات السكان المتزايدة.
وتضم خدمات “لومي” تأجير السيارات والدراجات النارية عبر القنوات الرقمية
بالإضافة إلى تأجير المركبات لقطاعي الأعمال والحكومة، ومبيعات السيارات المستعملة، إلى جانب شبكتها الواسعة والمتنامية. وتتماشى أنشطة الشركة مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تطوير قطاع التنقل البري عبر حلول حديثة تعتمد على الابتكار الرقمي وتسهّل الوصول للجميع.
