اتجه فهد أبو صلاح إلى مدينة غراتس في النمسا للمشاركة في فعالية “G-Class Experience” الرسمية. وقاد خلال اليوم سيارة مرسيدس G-Class على مسارات مخصصة تمتد على مساحة تزيد عن 100,000 متر مربع بالقرب من مطار غراتس . يضم هذا الميدان الضخم عقبات ومناحدرات وعرة مصممة لاختبار قدرة السيارة، بما في ذلك الجبل الاصطناعي “G-Rock” والطريق الأصلي الشهير إلى قمة شوشكل (Schöckl) . كما شملت التجربة تخطي برك مائية وتضاريس طرية، الأمر الذي يؤكد الطبيعة الأوف-رود للمسار.
تميزت السيارة أثناء التجربة بأداء قوي على مختلف التضاريس، إذ يمكنها تسلق منحدرات حادة تصل درجة ميلانها إلى 100% (أي ما يعادل زاوية 45° تقريبًا)، والقيادة على ميول جانبية تصل إلى 35° بفضل ارتفاع خلوص أرضي يبلغ 250 ملم . وقد أشار موقع مركز التجربة إلى أن المشاركين يتعلمون خطوة بخطوة كيفية استخدام الثلاثة أقفال التفاضلية المدمجة في G-Class لضمان تخطي أي عقبة بسهولة . يضيف ذلك أن G-Class صُممت منذ البداية لتكون قادرة على التغلب على أقسى التضاريس، وهو ما يتجلى في جملة “ما الإحساس عند قيادة سيارة صُممت لتخطي أي عقبة?” . وقد تأكد ذلك عمليًا خلال مشاهد الفيديو التي أظهرته وهو يعتلي المنحدرات ويجتاز المياه وكأنه يمشي في شارع عادي.
“قيادة سيارة G-Class هنا تغير منظورك عن السيارات الفاخرة والأوف رود،” يشير مونتاج الفيديو إلى تأكيد إنجذاب فهد الشديد بأداء السيارة وقدراتها على التضاريس الصعبة.
المناظر الطبيعية والمسار البصري
تضمنت لقطات الفيديو مشاهد خلابة لجبال الألب النمساوية المكسوة بالثلوج والمروج الزهرية، وهو ما ينسجم مع وصف السياحة النمساوية لجبال الألب بأنها “مشهد مهيب من جمال الطبيعة” . تظهر الفيديو أجواها الصباحية الضبابية وغروب الشمس فوق القمم الشاهقة، مظهرة تضاد الألوان بين القمم البيضاء والمروج الخضراء في وادي غراتس. وفي هذا السياق يذكر الموقع الرسمي للسياحة أن المنطقة تتسم بـ“قمم شاهقة ومروج ألبية لطيفة تكتظ بالنباتات الملونة” ، وتعكس الطبيعة في الصورة حياةً تنبض بالحيوية.
من الناحية البصرية، يقدّم الفيديو مونتاجًا إنسيابيًا يعتمد على لقطات ديناميكية: مشاهد جوية من طائرة بدون طيّار تلتقط تنقلات السيارة بين الممرات الجبلية، وانتقالات سريعة بين كاميرا داخلية وخارجية للسيارة، إضافة إلى موسيقى تصويرية تصاعدية تعزّز الإحساس بالإثارة. هذا الأسلوب السينمائي أعطى المتابع انطباعًا بأنه يرافق فهد بنفسه على هذه المغامرة، مشاهدًا المناظر ويتشارك ردود الأفعال الحماسية معه في الوقت نفسه.
انطباع فهد أبو صلاح وردود الأفعال
كان واضحًا من تعابير وجه فهد وحركاته أنه كان مستمتعًا بالتحدي؛ فقد أبدى إعجابه الفوري بمحرك G-Class القوي وعزّز التعلّق بها بعبارات تدلّ على الدهشة والسعادة. وبحسب فهد الذي عرف بحبه للسيارات الفاخرة، فإن قيادة G-Class في هذا السياق لم تكن مجرد تجربة عابرة، بل رحلة تعريفية بإرث السيارة العريق. تجدر الإشارة إلى أن G-Class بدأت تاريخها كسيارة عسكرية ثم تحولت عام 1990 إلى سيارة فاخرة على غرار مرسيدس-بنز S-Class ورينج روفر ، وهو ما يجعل تجربتها شيئًا استثنائيًا لعشاق السيارات الفارهة.
في نهاية المقال، نشجّع القراء على مشاهدة الفيديو الكامل على قناة فهد أبو صلاح على يوتيوب للاطلاع على التجربة بكافة تفاصيلها. ولا تنسوا الاشتراك بالقناة ومتابعة محتواه المتنوع من تجارب قيادة للسيارات الفاخرة والأوف-رود. وأخيرًا، نتوجه إلى قرائنا الأعزاء لدعوتهم لمشاركة آرائهم وتجاربهم مع السيارات الفاخرة. هل سبق وأن خضتم تجربة قيادة مثيرة في سيارة فاخرة أو أوف-رود؟ شاركونا في التعليقات!