في حفل إطلاق مسائي مذهل في منتجع باب الشمس بدبي، سجّلت جيتور جي ٧٠٠ ظهورًا مميزًا وسط عرض من أشعة الليزر والألعاب النارية. وقد جمع هذا الظهور بين التفوق التقني في عالم السيارات والأجواء العربية الفاخرة.
إطلاق صحراوي فاخر في دبي
تحت سماء الصحراء المرصعة بالنجوم في منتجع باب الشمس – الواحة الفاخرة على مشارف دبي – كشفت شركة جيتور النقاب عن سيارة جي ٧٠٠ الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة كليًا في فعالية تليق بإطلاق سيارة فاخرة. أضفت أناقة المكان العربية الخالدة جوًا مميزًا للحدث: ساحة في الهواء الطلق تحيط بها الكثبان الرملية، تتلألأ في أضواء كهرمانية وديكور أنيق يذكّر بقصر صحراوي. وصل الضيوف ليُستقبلوا بحفاوة الضيافة الإماراتية، مع استقبال راقٍ على السجادة الحمراء ومأدبة فاخرة تمزج بين النكهات الشرق أوسطية وفنون الطبخ العالمي الراقي. وكانت الأمسية بمثابة عرض مبهر – حيث أمتع عرضٌ أخاذ لأضواء الليزر وأنغام موسيقية درامية الحضور وأثار الترقب، وتُوِّج ذلك بكشف النقاب عن G700 على المنصة وسط ضباب ورمال متطايرة.
أدار مسؤولو جيتور حلقات نقاشية ثرية بالمعلومات حول تطوير المركبة ورؤيتها، كما تم تكريم الشركاء الإقليميين الرئيسيين تقديرًا لدعمهم. وفي لمسة مؤثرة، قدّمت العلامة تحية خاصة للبطل الأولمبي السير مو فرح – سفير جيتور وأحد أوائل مالكي سيارة G700 – مما أبرز الطابع الحافل بالمشاهير لهذا التجمع. واختتمت الليلة بلفتة إلى نهج جيتور البيئي تمثلت في تعهّد بمواصلة دعم صندوق الحفاظ على الفهود. ثم جاء الختام بعرض مذهل للألعاب النارية أضاء أفق الصحراء، ليختتم حدث الإطلاق الأيقوني بأبهى صورة.

الإطلاق في دبي يؤكد استراتيجية جيتور في الشرق الأوسط
إن اختيار دبي كموقع للظهور العالمي الأول لـG700 كان بمثابة رسالة استراتيجية من جيتور. لقد برزت منطقة الشرق الأوسط – ولا سيما الإمارات العربية المتحدة – كسوق حيوي في توسع جيتور العالمي، وأرادت الشركة عرض طرازها الرائد على منصة عالمية ترتبط بقوة بثقافة القيادة على الطرق الوعرة. وبحسب جيتور، تم اختيار دبي للإطلاق العالمي بفضل ثقافتها الراسخة في قيادة الطرق الوعرة، ووضعها الدولي البارز، إلى جانب تنامي الطلب في الإمارات على سيارات الـSUV عالية التقنية. إن كشف الستار عن G700 في عاصمة السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط يُظهر بوضوح مدى أهمية هذه المنطقة لطموحات جيتور.
في الواقع، تتصدر جيتور بالفعل مصنّعي سيارات الـSUV الصينية في عدة أسواق خليجية، إذ تحتل المرتبة الأولى بين صناع الـSUV الصينيين في كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت – مما منح الشركة الثقة لخوض غمار فئة سيارات الطرق الوعرة الفاخرة. وقد قال كي تشواندنج، رئيس جيتور العالمية: «إن هذه القاعدة القوية تمنحنا الثقة لدخول قطاع سيارات الطرق الوعرة الفاخرة مع G700»، في إشارة إلى النمو السريع للعلامة الذي تجاوز مليوني عميل حول العالم منذ عام 2018.

كما يتماشى الإطلاق في دبي مع استراتيجية جيتور العالمية “Travel+” – التي تجمع بين التركيز على المركبات وتجارب أسلوب الحياة. فقد أدى الصعود السريع للعلامة من وافد جديد في 2018 إلى لاعب عالمي بحلول 2025 (متصدرةً المبيعات في أسواق من أنغولا إلى ميانمار) إلى توفير الزخم للتوسع نحو طرازات أعلى فئة. وأكد كي تشواندنج، رئيس جيتور العالمية: «إن G700 ليست مجرد أول طراز هجين فاخر للطرق الوعرة لدينا، بل هي أيضًا حاملة لطموح العلامة نحو الارتقاء»، موضحًا نية جيتور في تنمية صورة فاخرة لعلامتها التجارية ضمن فلسفة “Travel+” الخاصة بها.
من خلال الكشف عن G700 لأول مرة في الإمارات، تؤكد جيتور أن الشرق الأوسط يشكّل «منصة الانطلاق المثلى» لطرازها الرائد: فشغف المنطقة بالسيارات القوية متعددة الاستخدامات، ودعم الموزعين المحليين القوي، والمبيعات القوية للطرازات السابقة (مثل جيتور T1 وT2 و«Dashing») قد وضعت أساسًا متينًا لنجاح G700. وباختصار، جعلت أضواء دبي العالمية وإمكانات سوق الشرق الأوسط من المنطقة المكان الأمثل لإعلان دخول جيتور ساحة السيارات الفاخرة.

إزاحة الستار عن جي ٧٠٠ : قوة الطرق الوعرة تلتقي بالأناقة
بوصفه أول طراز في سلسلة جيتور الراقية الجديدة “G-Series”، صُمِّم جي ٧٠٠ ليكون سيارة هجينة فاخرة لجميع التضاريس ضمن فئة الـSUV، قادرة على اجتياز الجبال والصحارى مع توفير أقصى درجات الراحة لركابها. وتستمد لغة تصميمه، المُسمّاة “Zongheng Aesthetics”، إلهامها من سلسلة جبال الهيمالايا الشامخة – وهو موضوع يبدو جليًا في الخطوط الجريئة الهندسية والهيئة المهيبة لـجي ٧٠٠.
وقد استعانت جيتور بأبرز المواهب العالمية في التصميم: حيث تولى أندرو كولنسون، كبير مصممي لاند روفر السابق، تصميم الشكل الخارجي لـجي ٧٠٠ وحصد عنه جائزة تورينو لتصميم السيارات لعام 2025 (TADA) بفضل ميزاته الابتكارية. وفي الوقت نفسه، قامت مصممة الجرافيك الشهيرة باولا شير بصياغة الهوية البصرية لسلسلة G، ممزوجةً روح الصلابة بالطابع العصري الأنيق. والنتيجة مركبة تبدو في موطنها الطبيعي على السجادة الحمراء كما على الطرقات الصخرية – أكتاف عالية، وشبك أمامي عريض، ومصابيح أمامية بتقنية LED المصفوفة توحي بالقوة، بينما تضفي التفاصيل الدقيقة وأنماط الإضاءة LED لمسةً من الأناقة.
مقصورة جي ٧٠٠ الداخلية ملاذًا فاخرًا
فضلاً عن المظهر الخارجي، تُعد مقصورة جي ٧٠٠ الداخلية ملاذًا فاخرًا. يكشف فتح الأبواب عن مساحة رحبة (متاحة بخيار 5 أو 6 مقاعد) مكسوّة بمواد فاخرة. في الفئة العُليا بتكوين من 6 مقاعد، يتوفر في الصف الثاني مقعدان على نمط “مقاعد الطائرة” يمكن إمالتهما حتى 145 درجة مع مساند قدم قابلة للتمديد – مما يسمح للركاب بالاسترخاء بأسلوب أشبه بدرجة رجال الأعمال أثناء الرحلات الطويلة. توفر هذه المقاعد – وكذلك المقاعد الأمامية في الفئات العليا – وظائف التدفئة والتهوية والتدليك والذاكرة، لتغمر الركاب بالراحة. وفوق ذلك، تتضمن المركبة فتحة سقف بانورامية واسعة تسمح بدخول الضوء الطبيعي (مقسّمة في الفئات الأعلى لمزيد من المرونة)، ويعزّز الجو الداخلي نظام تحكم مناخي ثلاثي المناطق مع مرشح هواء بمعيار CN95 وناشر عطر مدمج لإضفاء لمسة انتعاش شبيهة بأجواء المنتجعات.

التقنية حاضرة في كل مكان: تتميز لوحة القيادة بشاشة منحنية بانورامية بقياس 35.4 بوصة تمتد عبر لوحة العدادات أمام السائق بدقة نقية تبلغ 3K، وتترافق معها شاشة لمس مركزية بقياس 15.6 بوصة، بل وحتى شاشة قابلة للسحب قياس 17.3 بوصة لركاب الصف الخلفي. هذا الترتيب المكوّن من أربع شاشات، إلى جانب شاشة عرض على الزجاج الأمامي ولوحة لمس خلفية قياس 8.8 بوصة للتحكم في المناخ، يخلق مقصورة قيادة رقمية غامرة.
ويمتاز الاتصال بأحدث التقنيات – دعم Apple CarPlay وAndroid Auto لاسلكيًا، ومساعد صوتي بالذكاء الاصطناعي، والعديد من منافذ USB-C للشحن السريع. ويتوفر أيضًا نظام صوت اختياري مكوّن من 18 مكبر صوت من علامة Lexicon مع تقنية Dolby Atmos (بجودة صوتية لعشاق الموسيقى من تطوير شريك الصوتيات لدى رولز-رويس) ليغمر الركاب بتجربة ترفيهية مريحة.

وعلى الرغم من تجهيزاته الفاخرة، يبقى جي ٧٠٠ وفيًا لمقوّمات القيادة على الطرق الوعرة الحقيقية. فهو يرتكز على هيكل سلّمي متين ونظام تعليق هوائي متكيف، مع خلوص أرضي يصل إلى 230 مم وإطارات لجميع التضاريس على عجلات قياس 18 إلى 20 بوصة جاهزة للمسارات الوعرة. وتحت الغطاء الأمامي يكمن مصدر قوة أذهل الحضور في حفل الإطلاق: محرك بنزين سعة 2.0 لتر بشاحن توربيني مقترن بمحركين كهربائيين، يولدون معًا قدرة تبلغ 665 كيلوواط (حوالي 904 حصان) وعزم دوران يبلغ 1,135 نيوتن متر. هذه القوة الهائلة – التي تقترب من مستوى السيارات الخارقة – تدفع هذه الـSUV الكبيرة من 0 إلى 100 كم/س في غضون 4.6 ثوان فقط، وهو إنجاز مذهل لسيارة بثلاثة صفوف مخصصة للطرق الوعرة.
ومع ذلك، فإن جي ٧٠٠ أيضًا سيارة هجينة ذكية: فهي مزودة ببطارية سعة 31.4 كيلوواط ساعة من إنتاج CATL تُمكّنها من قطع نحو 150 كم بالطاقة الكهربائية الخالصة، كما توفر وضع قيادة هجين فعال يحقق مدى إجمالي يصل إلى 1,000 كم عند تعبئة خزان الوقود بالكامل (بسعة 100 لتر) إلى جانب شحن البطارية. ومن المثير للإعجاب أن السيارة تدعم الشحن فائق السرعة بقدرة 800 فولت، بحيث يمكن إعادة شحن البطارية من 20% إلى 80% في حوالي 10 دقائق فقط – وهو أمر ملائم للتوقفات السريعة أثناء المغامرات. ولا يمنح نظام iDM-O الهجين الفائق هذا عزمًا فوريًا للانطلاق القوي فحسب، بل يعزز أيضًا كفاءة استهلاك الوقود ويحافظ على هدوء المقصورة بشكل مذهل على الطرق السريعة.
وشدد مسؤولو جيتور خلال الحدث على أن جي ٧٠٠ مصممة لوضع معيار عالمي جديد لسيارات الـSUV الهجينة. وصرّح أحد ممثلي جيتور: «نهدف إلى إعادة تعريف مركبة الطرق الوعرة الفاخرة»، مشيرًا إلى أن G700 تجمع بين القدرات التي تُرى عادةً في سيارات الدفع الرباعي الحقيقية المخصصة للطرق الوعرة وبين الفخامة والتكنولوجيا الخاصة بسيارة صالون راقية.

وتدعم الشركة هذا الادعاء بميزات مبتكرة: إذ يوفّر نظام الدفع XWD في جي ٧٠٠ سبعة أوضاع قيادة ذكية بالإضافة إلى وضع «X»، تغطي كل شيء من القيادة على الطرق السريعة إلى أوضاع الوحل والرمل والصخور، بينما يقوم وضع «X» باستشعار التضاريس تلقائيًا وضبط إعدادات المركبة لتحقيق الجر الأمثل. ولعشاق الدفع الرباعي الحقيقي، توفر السيارة أيضًا أقفال تفاضلية أمامية ووسطى وخلفية (منظومة أقفال ثلاثية) بالإضافة إلى ترس زحف للمدى المنخفض لمواجهة أقسى الظروف.
وإحصاءات أداء المركبة على الطرق الوعرة أصيلة بالفعل: فهي قادرة على الخوض في مياه بعمق يقارب المتر، وتجاوز العقبات بزوايا اقتراب تبلغ 35° وزوايا مغادرة تبلغ 28°، بل ويمكنها الثبات على منحدر بنسبة ميل 70% دون عناء يُذكر. وفي استعراض مذهل في وقت سابق من هذا العام، قطعت نسخة أولية من جي ٧٠٠مسافة 1.48 كيلومتر عبر نهر يانغتسي في الصين – بعد تجهيزها بمروحيتين بحريتين بقوة 18 كيلوواط – لتصبح أول سيارة SUV تقوم بذلك على الإطلاق. وقد أبرز هذا الإنجاز – البعيد كل البعد عن كونه مجرد حيلة تسويقية – الطموحات التقنية المتصاعدة لصناعة السيارات الصينية لدفع قدرات المركبات إلى ما وراء الحدود التقليدية. كما أكد أن جيتور على استعداد لكسر الأعراف لإثبات جدارة جي ٧٠٠.
رسم ملامح مستقبل سيارات الدفع الرباعي الفاخرة
إلى جانب صخب حدث الإطلاق، يمثل جي ٧٠٠ اتجاهًا أوسع في الصناعة: صعود سيارات SUV فاخرة مرتكزة على التكنولوجيا تتحدى العلامات الراسخة من حيث الأداء والابتكار والسعر. ففي السنوات الأخيرة، انتقلت شركات السيارات الصينية بسرعة من طرح طرازات تركز على القيمة إلى نماذج قادرة على المنافسة عالميًا – ويُعتبر G700 ربما المثال الأجرأ حتى الآن على هذه الطموحات.

لقد تم ابتكار هذه المركبة لكي «تتجاوز الأفق» – ليس بالمعنى الحرفي فقط في مغامرات الطرق الوعرة، بل أيضًا بالمعنى المجازي في دفع حدود ما يمكن لسيارة SUV فعله. إن الجمع بين منظومة دفع هجينة بقوة تقارب مستوى السيارات الخارقة، وقدرات طرق وعرة قصوى، وراحة مترفة، يشير إلى توجه جديد لفئة سيارات الـSUV.
ويشير مراقبو الصناعة إلى أن تطوير جي ٧٠٠– بدءًا من استقدام مصمم سابق في لاند روفر إلى دمج ميزات مثل القدرة على الدوران حول المحور (Tank-turn) ونظام طائرة بدون طيار على متن المركبة – هو خطوة استراتيجية لوضع معيار جديد يجب حتى على علامات الدفع الرباعي الفاخرة الراسخة أن تأخذه بعين الاعتبار.
ومن التوجهات البارزة التي يجسدها جي ٧٠٠ دمج التقنية المستدامة مع روح المغامرة في القيادة. فبصفته مركبة دفع رباعي هجينة قابلة للشحن الخارجي، يأتي G700 بالتزامن مع ميل سوق سيارات الـSUV نحو التحول الكهربائي. وتتيح قدرته على التجول في المدينة بالطاقة الكهربائية الصرفة ثم اجتياز الكثبان الرملية بقوة هجينة من البنزين والكهرباء تلبيةَ رغبة متنامية لدى المستهلكين في خفض الانبعاثات دون التضحية بالقدرات. وقد يدفع ذلك المنافسين إلى تسريع تطوير طرازاتهم الخاصة من سيارات الدفع الرباعي الهجينة أو الكهربائية المخصصة للطرق الوعرة.

علاوة على ذلك، فإن تركيز جيتور على منظومة أسلوب الحياة – مفهوم “Travel+” – يُعد توجّهًا رائدًا بحد ذاته. فلا يُطرح G700 كسيارة فحسب، بل كبوابة إلى تجارب حقيقية؛ فقد أعلنت جيتور خلال حفل الإطلاق عن شراكة لتنظيم مهرجان عالمي لملاك G700 وعشاقها في صحراء ليوا، حيث سيلتقي مالكو جي ٧٠٠ لتحدي الكثيب الشاهق «تل مرعب» في الإمارات.
ومن خلال تعزيز مثل هذه المغامرات لأصحاب السيارة وربطها بقضايا مثل الحفاظ على الحياة البرية (يدعم مشروع جيتور المستمر «عودة الفهد» التنوع الحيوي في أفريقيا)، تربط العلامة G700 بسردية ذات وعي اجتماعي مدفوعة بالتجربة. إن هذا النهج الشمولي – حيث تُعد السيارة جزءًا من أسلوب حياة فاخر يرتكز على المغامرة – يلقى صدى متزايدًا لدى مشتري السيارات الفاخرة، وقد يؤثر على كيفية تسويق شركات السيارات الأخرى لطرازاتها الرئيسية من الـSUV.
والأهم من ذلك أن جيتور تنافس أيضًا على القيمة. فـجي ٧٠٠ يقدم ميزات فائقة الفخامة بسعر أقل بشكل ملحوظ من نظيراته التقليدية في فئة مركبات الطرق الوعرة الفاخرة. في حين تُباع سيارات مثل لاند روفر ومرسيدس-بنز الفئة G (المعروفة باسم G-Wagon) بأسعار تعادل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الثمن، تطرح جيتور جي ٧٠٠ بسياسة تسعير جريئة تستهدف تقويض أسعار المنافسين واجتذاب عملاء جدد إلى العلامة. إن هذا العرض القيمي، إلى جانب المواصفات التي لا جدال فيها للمركبة، قد يجبر الصناعة على تعميم بعض الميزات الراقية (مثل الشاشات البانورامية أو خاصية إمداد الطاقة V2L) التي كانت يومًا ما حكرًا على المركبات باهظة الثمن.
وليس مستغربًا أن يعلن مسؤولو جيتور أن جي ٧٠٠ هو «معيار جديد للمركبات الفاخرة للطرق الوعرة على مستوى العالم» – فقد يدفع الأثر الذي أحدثه ظهوره الأول القطاع نحو اعتماد المزيد من الطاقة الهجينة ودمج أكبر للتكنولوجيا، وطمس الخطوط الفاصلة بين المركبات الفاخرة وتلك المخصصة للمغامرة. وباختصار، فإن إطلاق جي ٧٠٠ في دبي لا يمثل مجرد انضمام لاعب جديد إلى فئة سيارات الـSUV الفاخرة فحسب، بل يرسم أيضًا ملامح مستقبلٍ ستكون فيه مركبات الطرق الوعرة ذكية ومستدامة ومترفة بقدر ما هي قوية.
